المقداد داعياً الى التصرف بحكمة ودراية: لكشف جريمة نهر إبراهيم ولنا ثقة بالأجهزة الأمنية

مقداد-656x405

ما زالت الأحداث الأمنية تتوالى فصولها في أكثر من منطقة لبنانية، بغية إزكاء نار الفتنة وتأجيج الصراع الطائفي والمذهبي ربطاً بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة، إضافةً إلى أنّ البعض يعمل على التفتيش عن دور ومواقع سياسية بفعل التصعيد السياسي مرفقاً بتوترات أمنية، وعليه فإنّ ما جرى في منطقة نهر إبراهيم في قضاء جبيل من جريمة نكراء طالت شباباً من آل عمرو كان موضع استنكار.
وفي هذا الإطار، يقول الناشط السياسي طلال محسن المقداد إنّ ما حدث لأمر مستهجن ومستنكر، وأدينه بشدة لأنّ غايتنا وأهدافنا وتاريخنا هو الحفاظ على هذا النسيج الاجتماعي في بلاد جبيل وكسروان وفي أية منطقة لبنانية، ولن نقبل بهذه الأعمال المشينة والمدانة من قبل جميع المرجعيات الروحية والسياسية الإسلامية والمسيحية، ومن هنا أدعو الأجهزة الأمنية والقضاء اللبناني أن يمسكوا بزمام الأمور من أجل إماطة اللثام عما جرى، لأنّ الشابين المغدورين من عائلة كريمة لها امتداداتها، وما صدر عن رئيس بلدية المعيصرة إنّما هو موقف العقل بعينه. لذلك يجب اللجوء إلى الحكمة والدراية في معالجة هذه المسألة لأنّ قضائَي جبيل وكسروان وهذه المنطقة عزيزة على قلوبنا ولنا فيها صداقات وعلاقات وصلات مع كل فاعلياتها ومرجعياتها الروحية ومن كل الأطياف والأطراف.
من هنا يجب الضرب بيد من حديد من أجل كشف هذه الجريمة ومرتكبيها وإنزال أشد العقوبات بهم أياً كانوا.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: