يعتبر المقعد الأرثوذكسي في دائرة عاليه الوحيد في الجبل مقعد تاريخي، ويشار إلى أن كثر من الشخصيات المعروفة تولّوا هذا المقعد من نائب رئيس مجلس النواب الراحل منير أبو فاضل إلى نجله النائب الأسبق مروان، في حين أن نائب رئيس المجلس النيابي الراحل المهندس ميشال المرّ، عُيّن نائباً عن عاليه بفعل التعيينات وفق ما جاء في الطائف، وصولاً إلى النائب السابق أنطوان أندراوس، الذي جاء بفعل تحالف بين تيار "المستقبل" والحزب التقدمي الإشتراكي، ليخلفه نائب الكتائب السابق فادي الهبر من خلال التحالف الذي كان قائماً يومذاك بين مكوّنات قوى الرابع عشر من آذار، ليتكرّر المشهد التحالفي بين الإشتراكي و"القوات اللبنانية" عبر النائب الحالي أنيس نصار.
توازياً، بات محسوماً ترشيح الأستاذ سامر خلف نجل الوزير الأسبق ونائب رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي السابق في حقبة الشهيد كمال جنبلاط، عبّاس خلف، وعليه، أن سامر خلف بات موضع إجماع من القوى المتحالفة في عاليه، أي الإشتراكي و"القوات" والعائلات بمختلف مكوّناتها الروحية، على خلفية ما يتمتّع به خلف من حضور سياسي واجتماعي ورياضي ونظافة كفّ، في حين ثمة معلومات بأن إرساء التحالف الإشتراكي و"القواتي" وتسمية المرشحين، ومنهم خلف، باتت في لمساتها الأخيرة
