الملف اللبناني طبق أساسي لماكرون في الرياض

News-P-597669-637608089330551181

يعول وكما سبق وأشرنا إليه منذ فترة حول زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المملكة العربية السعودية وكل من دولتي الإمارات العربية المتحدة وقطر، إلا أن زيارته للمملكة لها طابع خاص ونكهة من خلال الأزمة اللبنانية السعودية والتي لم يسبق أن وصلت إلى ما هي عليه بفعل الحملات المتمادية من قبل حزب الله وقتاله إلى جانب الحوثيين، ولكن هل تكون الهدية التي ستقدم إلى ماكرون أي استقالة وزير الإعلام جورج قرداحي كافية ووافية لحل الأزمة مع الرياض ودول مجلس التعاون الخليجي، هنا ومن خلال المتابعة لهذه القضية الأبرز للبنان في هذه المرحلة الاستثنائية نظراً للعلاقة التاريخية بين بيروت والرياض، وكذلك الدعم الذي تقدمه المملكة للبنانيين هنا السؤال والجواب واضح وفق ما يقال في الدواوين والكواليس لأن السعودية لم تتخل عن لبنان والدلالة أنها لم ترحل أي مواطن إلا من يخالفون القانون وصولاً إلى تجديد إقاماتهم وعدم وقف التحويلات ورحلات الطيران، لذلك فإن الساعات المقبلة كفيلة بتحديد هذا المسار.
ويشار إلى أن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أشار منذ فترة وكرر ذلك مراراً بأنه على لبنان أن ينطلق في الإصلاحات ويتحرر من نفوذ حزب الله وهذا ما ردده أكثر من مسؤول سعودي بما فيهم السفير الدكتور وليد البخاري، لذلك وبناء عليه فإن المؤشرات تنحو باتجاه معطيات إيجابية قد تتمخض عن لقاء ماكرون مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وللبحث صلة وكل الاحتمالات واردة بما في ذلك المفاجآت نظراً لأهمية الزيارة وحيث قال سفير فرنسي سابق في لبنان لأحد النواب المستقيلين أن الملف اللبناني هو أساسي في جولة ماكرون وتحديداً مع الرياض.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: