الموت لمعارضي بوتين!

thumbs_b_c_3531d376aad26ef93ad79ca6576d6510

لم تكن صدفةً أن يكون مصير كل صوت يرتفع في مواجهة ومعارضة إرادة "القيصر" في روسيا ، الإختفاء والموت في ظروف غامضة من حيث الشكل وإنما بالغة الوضوح والدلالات من حيث المضمون .

ومن هنا فإن سقوط رئيس شركة "لوك أويل" للنفط من نافذة مستشفى في موسكو بالأمس، ليس سوى حلقة في مسلسل الإغتيالات للصوت المعارض لقرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالحرب على أوكرانيا.

وكان قد سبق هذه الحادثة العديد من حوادث الإغتيال الغامضة لرجال أعمال روس حتى أن البعض منهم قد قتل مع عائلته.لم ينتحر هؤلاء ولم يكن اغتيالهم على مدى الأشهر الماضية،دليلاً على عدم احترافية "القاتل"، بل رسالة واضحة لكل من يخطر على باله التفكير بالمعارضة وليس اعتماد هذا الخيار، بأن مصيره محتوم وعقابه لن يكون أقل من الموت ومن دون أي "إخراج لائق"، ليكون عبرةً لمن اعتبر.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: