علم موقع LebTalks أن زيارة موفد ألماني إلى بيروت في هذا التوقيت يحمل أكثر من اشارة ، خصوصاً وأن المانيا التي تعتبر الحليفة الأبرز لإسرائيل والمتشددة في دعمها لها وإدانة حركة "حماس" ، وهو ما تبدى عبر مواقف مسؤوليها الداعين لعدم وقف هذه الحرب قبل إزالة حماس.
وعليه، فإن عنوان البحث الألماني في بيروت، لم يكن كما تردد في الآونة الأخيرة، بالنسبة لنشر قوات ألمانية على الحدود اللبنانية - السورية، وذلك بعدما رفض "حزب الله" مثل هذا الطرح بشكل قاطع ومطلق، نظراً لانعكاساته على حركته عبر المعابر الحدودية مع سوريا.
وبالتالي، وخلافاً لذلك، فإن المحادثات الألمانية، قد ركزت على وضع المسؤولين اللبنانيين أمام ما يمكن أن يحدث في المرحلة المقبلة، فإما الإنسحاب إلى جنوب الليطاني ونشر قوات دولية وتأمين سلامة الحدود الشمالية لإسرائيل ، وإلا سيكون هناك غطاء ألماني وربما دولي جامع لقيام إسرائيل بعمل عسكري لتأمين استقرارها وسلامة مستوطنيها.