أشارت المعلومات إلى أن "الموفد السعودي الأمير يزيد بن فرحان يصل الى بيروت الاربعاء في زيارة يتابع فيها تطورات الملف اللبناني"، لافتة إلى أن "الأمير يزيد لم يدعُ يوماً إلى إنهاء حزب الله بالقوة أو إلى تسليم السلاح بالعنف بل تنحصر مهمته في نهوض لبنان وازدهاره وإعادة إعماره وبالنسبة له فإن الدم الشيعي في لبنان هو أخ الدم السعودي".
في المقابل، اكدت المعلومات أن "زيارة المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان لن تشمل لقاءات مع الكتل أو الأحزاب بل ستقتصر اجتماعاته على الرؤساء الثلاثة وقائد الجيش".
كما أفادت مصادر ديبلوماسية بأن "المطلوب من لبنان استكمال مسار الاصلاحات الجذرية المطلوبة ومعالجة الفجوة المالية وهيكلة النظام المالي والمصرفي واستقلالية القضاء وسط تشديد فرنسي على أن يوازي عنوان الاصلاحات عنوان السلاح".
وشددت المصادر على أن "كل الذبذات التي رافقت مسار رئيس الحكومة نواف سلام في ملف حصرية السلاح سقطت في لقاء بري لا سيما وأنهما متفاهمان على الأساس والتي اختصرها سلام بالقول: شو انا بزعل اذا الكل راضيين".
ولفتت إلى "زيارة مرتقبة لوفد من حزب الله الى القصر الجمهوري".