"الميدل إيست" بخطط توسّع و"فلاي بيروت" قريبا في الخدمة

MEA

أكّد رئيس مجلس الإدارة المدير العام لشركة ​طيران الشرق الأوسط​ محمد الحوت أنّ "لا مكان للطائفيّة في الميدل إيست إنّما للوحدة الوطنيّة، وأصعب المحطّات التي عشتها هي صرف فائض الموظّفين وزيادة إنتاجيّة الطيارين وطواقم الأرض".

أضاف: "حرب تمّوز كانت محطّة صعبة خصوصاً بعد ضرب المدرج، ومن القرارات الصعبة التي اتّخذتها هي التحليق في الأجواء السوريّة بالإضافة إلى قرار الإستمرار خلال حرب الإسناد".

وقال الحوت: أحيي شجاعة الطيّارين وكلّ العاملين في الميدل إيست خلال الحرب، وقيمة الشركة هي بالعنصر البشري وهي تساوي ما فوق المليار و700 مليون دولار اليوم، معتبراً أنّ "البلد ما زال بحاجة لشركة وطنيّة تكون ملك مصرف لبنان، وممّا لا شكّ فيه أنّه يجب أن تنطلق ملكيّة الميدل إيست من مصرف لبنان إلى شخص آخر".

وتابع الحوت "لا يجوز أن ننسى ما قدّمه حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة للشركة، وعلاقتي مع الحاكم كريم سعيد جيّدة جدّاً ونموذجيّة وسعيد مرتاح لما تحقّقه الميدل إست"، كاشفاً أنه "في الفصل الثاني من العام 2027 ستكون "فلاي بيروت" في الخدمة، وسنطرح تسمية "هلا بيروت" أيضاً على الجيل الجديد للإستماع إلى آرائهم واختيار إسم".

وإذ شدد الحوت على أنّ "وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني لا يستسلم عند الصعاب وإنجازاته في المطار ظهرت"، أضاف: "الميدل إيست" تصرف على المطار وتدفع رواتب المراقبين الجويّين كما توزّع وجبات على العسكر ونقوم بذلك بموافقة المرجعيّات كافّة".

وعن موضوع أسعار التذاكر، أوضح أن "الأسعار لم ترتفع إنّما الدولار فقد قيمته، و"الميدل إيست" شركة تجارية "بدّها تعيش" وهي تعمل على تأمين استمراريّتها وأسعار التذاكر خاضغة لمفهوم العرض والطلب"، لافتاً الى أنه "عندما تنشئ الدولة مطار القليعات سندرس الجدوى من تشغيل الرحلات هناك، ولكنّنا لسنا منخرطين بمشروع تشغيل هذا المطار فالحديث يدور حول شركات أجنبيّة".

وأشار رئيس مجلس إدارة ​طيران الشرق الأوسط​ الى أنه "لدينا خطط طوارئ في حال اندلاع حرب ولكنّ ذلك يتوقّف على الجانب الإسرائيلي، والتأمين اليوم عاد كما كان قبل الحرب ولدينا خطط إجلاء".

خاتماً بالقول: هناك خطّة لتكبير الشركة، وطالما أنّ لبنان بخير فالميدل إيست بخير، ولدينا إمكانيّة لأخذ قروض على طائرات جديدة، وقمنا بتحسينات وأصبحت رواتب المضيفين أفضل من العام 2019.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: