النائب فريد البستاني: لبننة الحل من دون تدخل خارجي .

IMG-20230421-WA0006

أكد النائب الدكتور فريد البستاني ، أن الإستحقاق الرئاسي ليس متعلقاً بالتسميات أو بالأشخاص،، إنما هو برنامج وخطة عمل متجانسة بين الرئيس ورئيس الحكومة والوزراء وبالتعاون والتنسيق مع رئيس مجلس النواب والنواب لكي يتم انجاز الإصلاحات وتطبيق خطة الإنقاذ ، واجراء التعيينات المهمة في حاكمية المصرف المركزي وقيادة الجيش.
ولفت النائب البستاني إلى أنه "حتى الآن لم نسمع من المرشحين اي برنامج او خطة جدية." وشدد على ان الاستحقاق الرئاسي "هو شأن وطني جامع وانما هو أيضا شأن مسيحي " معتبراً أنه "لو كان اتفاق معراب ما زال قائما ، لكان للبنان رئيس جمهورية اليوم، اذ لا يستطيع اي مكون لبناني رفض إتفاق اكبر قوتين مسيحيتين" .
وعلى الصعيد الإقتصادي، وجد النائب البستاني انه على لجنة الاقتصاد دراسة أي خطة إقتصادية مطروحة، موضحاً أن اللجنة هي على "أتم الاستعداد للتعاون من أجل انجاز خطة متكاملة قابلة للتحقيق."
وأضاف البستاني ان كل تدبير اقتصادي ومالي يجب أن "تكون له جدوى اقتصادية لا ان يكون قرارا اعتباطيا من دون اي دراسة ، ذلك أن القرارات الحكومية الاقتصادية الاخيرة تتم من دون اي دراسة وآخرها كان رفع الدولار الجمركي وتحديد قيمة بدل النقل اليومي للموظفين".
واضاف ان "تطبيق مؤشر الأسعار الغذائي في السوبر ماركت ، كانت له نتائج ايجابية اذ ان معدل الأسعار قد انخفض بنسبة ٧،٣ % وقد أبدت وزارة الاقتصاد تعاونا لافتا في تطبيقه.
واعلن ان أموال المودعين "أمانة في أعناق المصارف والحديث عن توزيع الخسائر هرطقة سوف تؤدي لفقدان تام للثقة ، ويجب العمل على إعادة هيكلة المصارف وإدخال مصارف جديدة الى السوق اللبناني"، مؤكداً أن القطاع المصرفي ، اساسي في إعادة احياء الاقتصاد، وتطبيق خطة الإنقاذ لكي تستقيم الدورة الاقتصادية ويستعيد لبنان الثقة".
وانتقد البستاني السياسة النقدية و"عدم إعطاء المصرف المركزي اي معلومات عن حجم تدخله لتثبيت سعر صرف الدولار في آخر اربع أسابيع."
من جهة أخرى، لاحظ البستاني ان "الشوف بحاجة لكل أشكال الانماء، ونحن ومن خلال المؤسسة نعمل على تطوير الزراعة وتحديثها وتحفيز المبادرات الفردية لإنشاء أعمال جديدة وإطلاق مشاريع حرفية."
واعلن ان اتمام الاعمال في مستشفى دير القمر الحكومي واجه عدة مشاكل ومطبات من أبرزها الانهيار الاقتصادي وانخفاض قيمة الليرة وجائحة كورونا وحجز الأموال في المصارف ، مشدداً على "مواصلة العمل حتى بلوغ الهدف بفضل التعاون مع وزارة الصحة والمساعدات الكويتية المشكورة."

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: