النواب السنة بين دار الفتوى وميقاتي

ميقاتي يتجنّب " الدعسة الناقصة "

يحاول الرئيس نجيب ميقاتي الفوز بلقب الممثل السياسي للطائفة السنية مستفيداً من غياب رئيس تيار المستقبل سعد الحريري المنكفئ عن ممارسة العمل السياسي إضافة إلى انفتاحه على الثنائي الشيعي الذي سمّاه لرئاسة الحكومة. وكشفت معلومات خاصة لموقعنا بأن التنسيق قائم بين ميقاتي وعدد لابأس به من النواب السنة يمثلون مناطق مختلفة لتسيير شؤونهم وحاجاتهم ومطالب ناخبيهم وهذا ما يساعده على لعب دور المرجعية السياسية للطائفة السنية في السلطة التنفيذية.

قيادات سنية روحية وسياسية لم تستسغ هذا الدور الذي يلعبه ميقاتي الذي حاول في الوقت نفسه عرقلة عقد لقاء جامع للنواب والوزراء السنة الحاليين والسابقين في دار الفتوى في حضور رؤساء الحكومة السابقين من منطلق أن من شأن هذا اللقاء إضعاف دوره كمرجعية سنية، ومع إصرار دار الفتوى بالتنسيق مع السفير السعودي على عقد اللقاء بغية تعزيز التعاون بين النواب السنة قبل الإستحقاقات القادمة، استقر الرأي على الدعوة للقاء النواب السنة مع مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان من دون حضور رئيس الحكومة ميقاتي ورؤساء الحكومة السابقين واقتصار اللقاء على النواب الحاليين.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: