المناخ الداخلي العام مأزوم حتى العظم، وقاربت مصادر مسؤولة رفيعة، ما يجري "باستهجان وارتياب في آن معاً"، وتؤكّد انّها "لا ترى ما يبرّر إشعال شرارات التوتير بالشكل الذي تبدّى في الأيام الاخيرة، وما يوجب جنوح أي من الاطراف، سواء في الحكومة او خارجها، نحو خطوات تنطوي على تجاوز للأصول والقوانين، وعلى استهداف مبيّت ومقصود. وتطرح في الوقت ذاته تساؤلات جدّية حول ما إذا كان ما يحصل عفوياً ناجماً عن طيش سياسي وانفعال شخصي، وهذه الفرضية ممكنة، او ما إذا كان متعمّداً ومعبّراً عن إرادة حقيقية بالتوتير والتصعيد، وتلك بالتأكيد مصيبة على البلد، ولكن المصيبة اكبر إن كان موحى به من مكان ما".
