رحب “التيار الوطني الحر” في بيان، “بكلام غبطة البطريرك بشارة الراعي في عيد مار مارون، إذ وضع الاصبع على جرح الوطن برفضه حكم الدويكا وتغييب المكون المسيحي عن الحكم، بعملية إقصاء مبرمجة، بدءا من إقفال القصر الجمهوري وصولا إلى انتهاك الدستور، وإدانته ضرب الشراكة والمخالفات الميثاقية والدستورية للحكومة والمجلس وعلى رأسها التعيينات”.
وقال: “لطالما نبهنا الى وجوب عدم السكوت عن المسار الانحرافي لحكومة تصريف الاعمال او تغطيته لأنه سيوصل الى التسلط على موقع رئيس الجمهورية والسطو على صلاحياته بالكامل”.
وختم: “ندعو لاعتماد كلام البطريرك اليوم منطلقا لمرحلة جديدة، ركيزتها التفاهم العميق بين المسيحيين والتضامن الوطني وسلوك طريق الإنقاذ، بدءا من انتخاب رئيس للجمهورية وإعادة تكوين سلطة إصلاحية على أسس العدالة والحقوق والمساواة في الشراكة”.