وسط التهديد المتصاعد من قبل رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل وقيادييه بعدم تسليم رئيس ميشال عون الفراغ وعدم الاعتراف بإنتقال صلاحياته الى حكومة تصريف الاعمال والوعد ب “مفاجآت” المترافق مع غمز بإمكان إستخدام لغة الشارع، ذكر قيادي في قوى “١٤ آذار” سابقاً قيادة “ميرنا الشالوحي” بتجربة ٢٣ كانون الثاني ٢٠٠٧ يوم عمل العونييون الى قطع أوصال الطرق من المتحف الى بيروت بالتزامن مع قيام “حزب الله” نفس السيناريو في ما كان يعرف بالمنطقة الغربية. فقال المصدر: ” يومها كان التسونامي العوني في أوجه ويسيطرون على ٧٠% من الشارع المسيحي كما إستعانوا بجمهور حزب الله في الشياح للسيطرة على دوار الصياد في الحازمية، وأبنائه في النبعة والزعيتيرية والرويسات لقطع نهر الموت وفي قرى جبيل وكفرساله في عمشيت لقطع اوتوستراد جبيل وسط تملص قيادة الجيش حينها من اتخاذ قرار فوري بفتح الطرق. رغم كل ذلك فشلت المغامرة الامنية وفتحت الطرق خلال بضع ساعات”.
ختم المصدر: “تغيّر الواقع اليوم وأي مغامرة عونية في الشارع شمال بيروت ستكون مشهدية هزلية شعبيا مقارنة بعراضة ٢٣ كانون الفاشلة. فالتسونامي الشعبي يومها إنقلب عليهم اليوم بشاهدة أصوات اللبنانيين بصناديق الاقتراع في انتخابات أيار الماضي. كما أن فشلهم في إدارة البلاد خلال سنوات العهد الست وتداعيات الازمة التي انهكت اللبنانيين حتى على مناصريهم ودخول عامل حراك ١٧ تشرين على المشهد، كلها عوامل تفيد بترهلهم الشعبي. فليتعظوا من تجربة ٢٣ كانون لأن اي لعب لورقة الشارع سيكون ضرباً من الجنون وفشله حتماً مضمون”.