في اليوم العالمي للصليب والهلال الأحمر، كل التحية لهاتين المؤسستين، إذ لم يتغاضوا يوما عن تلبية صرخات المواطنين أينما وجدوا.
في هذه الأزمة الوبائية العالمية، وحيثما وجدت الكوارث والمخاطر، تكونان في المقدمة لتقديم كل التضحيات والمساعدات الإنسانية.
هم شركاء أساسيون في بناء مجتمع إنساني متضامن، في السلم وفي الحرب متواجدين دائما في الصفوف الأمامية لعمليات الإغاثة.
في يومهم العالمي كلمة تقدير وشكر أقل ما يمكن تقديمه لهم، خصوصا خلال الازمات التي تمر اليوم على الشباب المتطوع، الطموح، الوطنيّ الذي يأبى أن يترك وطنه وشعبه في المحن العصيبة هذه.