تقول أوساط نيابية إن إنجاز هذه الانتخابات “يسجل للعهد الذي التزم مساراً لا يتوقف بعد تكوين السلطة والتعيينات وإتمام الاستحقاقات الانتخابية خلافاً لكل المراحل التي كنا نشهدها من العام 2005 تجديداً وتمديداً. وأدار العهد الانتخابات على مسافة واحدة من كل الفرقاء وضبط الأمن كي تكون الانتخابات نزيهة”.
أضافت: “خلفية الفريق الآخر في انتخابات جزين هي أنه يريد أن يسجل انتصاراً في جزين على الرغم من أن رئاسة الاتحاد في القضاء ستكون لـ “القوات اللبنانية”، لذا يحاولون اختراع مواجهة في جزين لتسجيل نقطة في مرمى “القوات”.
ويرى محور الممانعة الانتخابات البلدية مقدمة للانتخابات النيابية ويسعى إلى “أن تبقى جزين في فلك الممانعة كي يبقى الجنوب خاضعاً للممانعة. لكن هناك استحالة أن يحقق “التيار الوطني الحر” أي خرق في جزين من دون الرافعة الشيعية التي تريد أن تغيّر المشهد الذي شهدته زحلة”.