في الاعياد ثمة من يسهر على امننا من جيش وقوى أمنية وعلى صحتنا من طواقم طبية وعلى راحتنا وخدمتنا من عاملين في المطاعم والفنادق وبعض المؤسسات التي تعمل 24/24 ساعة ولهم منا كل الحب والتقدير والعرفان بالجميل.
لكن هناك الى جانهم من إختاروا العطاء من دون مقابل بفرح وإبتاسمة تبلسم أوجاعنا، إنهم المتطوعون في “الصليب الاحمر اللبناني” و”الدفاع المدني”، إنهم رسل القيم الانسانية المجردة من أي حسابات، إنهم علامة رجاء أن الخير لم يمت بعد في ظل تفشي الشرور وأن الحب المجاني ما زال موجوداً بين أهل الارض.