وكأن البلاد كانت معلقة على حبل ١٥ أيار، فما ان مرّ هذا اليوم على خير حتى انفجرت الازمات في لبنان من كل حدب وصوب، فانقطع الخبز من الافران، على الرغم من التأكيدات الحكومية بان الكمية تكفي اقل شهر واحد. وعادت طوابير البنزين امام المحطات، فالمادة لم تعد موجودة، لان المطلوب تسعيرها بالدولار، وكأن سعرها الذي بات يكوي المواطن، لا يكفي.اما مادة المازوت فنفدت من محطات توليد الطاقة، والعتمة عادت لتدق ابواب اللبنانيين منذرة بصيف حار جدا.اما السوبرماركت، فحدث ولا حرج، بحيث انتهت فجأة البضاعة التي اشترونها على ٣٠ الف، واقفلوا ابواب محالهم خوفا من ارتفاع الاسعار مجددا ومنها لوقوع المزيد من الخسائر.
