تابع عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم زيارته للجزائر بلقاء رئيس لجنة الصداقة البرلمانية اللبنانية الجزائرية النائب عبد الرحيم ربيع وعدد من اعضاء اللجنة فضلاً عن كتل برلمانية جزائرية.
وقال النائب هاشم بعد لقائه النائب ربيع: "العدوانية الاسرائيلية التي تتوسع في الاقليم وقد تصل الى ما هو ابعد نتيجة التعاطي المهادن وعدم الاكتراث والاكتفاء ببيانات ادانة خجولة احياناً كي لا يتأثر احساس رعاة العدو وحتى ذاته كما حصل بالامس في مجلس الامن الدولي في بيان ادانة العدوان على قطر ولم يسم العدو باسمه. علما ان المزايدة في الخطاب كادت تشعر المتابع ان خطوات المحاسبة الكبيرة ستحصل فورا.
أضاف: "لذلك كدول عربية نحن معنيون قبل غيرنا، لأننا مستهدفون من فلسطين الى لبنان وسوريا الى قطر بالامس، وستستمر الاستهدافات لأن المشروع الصهيوني اطلقه رئيس حكومة العدو نتنياهو بتوسيع حدود الكيان الى ما يسمى إسرائيل الكبرى. فالمسؤولية تقع على العرب شعبا وحكومات للتنبه ومواجهة المشروع التوسعي الذي لا يقف عند حدود فلسطين بل سيطال الجميع ولا بد من اتخاذ خطوات سريعة وعدم الانتظار".
كما اكد ان "ما يجمعنا مع الاخوة في الجزائر الكثير من الالتزامات والانتماء لقضايا شعبينا ونكن في لبنان كل التقدير لما تقدمه لبلدنا منذ زمن الى اليوم ونتطلع لتعزيز العلاقات الاخوية".
بدوره، ابدى رئيس اللجنة عبد الرحيم ربيع اسفه، "لما يتعرض له لبنان من عدوان إسرائيلي، والذي يستمر ويتزامن مع سياسة العدو الاجرامية في غزة وفلسطين، ونرى في الجزائر انه لا بد من مواجهة الهمجية الصهيونية لنحفظ وجود العرب كافة."
وختم بالقول: "واهم إن اعتقد البعض انه بمنأى عن الاخرين، وأؤكد ان الجزائر ستبقى الى جانب لبنان في كل الاوقات، ومصلحة شعبينا هي في افضل العلاقات".