شكلت انتخابات نقابة المحامين محط انظار جميع القوى السياسية نظرا لما لها من تشابه مع الانتخابات النيابية.
كان مسار الانتخاب مستمرا بشكل طبيعي في الدورة الثانية لانتخاب نقيب بعد ان انحسرت المواجهة ما بين ناضر كسبار، الكسندر نجار، وعبدو لحود، الى ان شعىت بعض القوى بحجم الخسارة، فما كان عليهم سوى استدعاء نجار الى مكتب النقيب، والطلب منه الانسحاب من المعركة، وهكذا صار.
فبعد اكثر من ١٥ دقيقة على انطلاق العملية الانتخابية خرج نجار، ليعلن انسحابه من المعركة، ما ادى الى تجيير اصوات داعميه، من الكتائب الى حركة امل وغيرهم نن الاحزاب، الى المرشح كاسبار، الذي كان بوضع عصبي لا يحسد عليه خوفا من الخسارة.
وبنتيجة الفرز، تبين ان نجار حصد ما يقارب ال ٦٠٠ صوت قبيل انسحابه، ما يشير الى ان ما حصده كاسبار في المعركة لو تم تقسيمه على شخصبن فان لحود كان سيربح حكما منصب النقيب نظرا لتقارب الارقام.
