خلافاً لما كان عليه الواقع في زياراته السابقة، فقد حظي الوسيط الأميركي بملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية آموس هوكشتاين، بمتابعة ومواكبة من باريس ، وذلك من خلال السفيرة الفرنسية آن غريو والتي تنسق مع السفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا، في الملف اللبناني سواء سياسياً أم اقتصادياً وحتى مالياً وأمنياً، في إطار الوساطة لتسوية ملف الترسيم ومنع تطور الخلاف مع إسرائيل إلى تصعيد ميداني.
