باسيل المُحرَج … داخليّاً

105340Image1

لم تأتِ نتائج الإنتخابات التمهيدية داخل التيار الوطني الحرّ انعكاساً لتطلعات التياريين فقط بل كانت بمثابة امتحان لقدرة رئيس التيار على السيطرة الحاسمة والتفرّد في اتخاذ القرارات داخل الحزب والتي أصبح الجميع يعرف أنّ هنالك تياراتٍ داخل التيار.فأتت نتائج الإنتخابات لتظهر أنّ الوزير باسيل قد نجح في إبعاد خصومٍ له منهم بالتصويت ومنهم بعدم خوضهم هذه الإنتخابات، زياد أسود أفضل مثال، وفشل في أمكنةٍ أخرى من إبعاد أسماء عن الساحة كما حصل مع النّائب الجبيلي سيمون أبي رميا والذي تفوّق على منافسه المدعوم من باسيل بفارقٍ شاسع.من هنا، هل سيتمكّن باسيل من المَضي بالترشيحات حسب ما أتت نتائج هذه الإنتخابات أم سيعمد الى استحضار أسماء جديدة، وهل سيتمكّن من استبعاد مرشحين أقوياء في بيئتهم لم يخوضوا تلك الإنتخابات الداخليّة؟أسئلة لا يُمكن الإجابة عنها اليوم، لكنّها بدأت تُطرح في النقاشات الداخليّة للتيار وتُسمَعُ خارجه، بانتظار اقتراب موعد الانتخابات يهمُس البعض من الداخل "لكلّ حادثٍ حديث".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: