باسيل.. ميقاتي مقابل الحصة المسيحية الكبرى في الحكومة؟

gebran

لفتت معلومات خاصة إلى أن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي يسعى لزيادة عدد مؤيديه من النواب المسيحيين، وأن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، عاود أخيراً التواصل معه عبر أصدقاء مشتركين، لعله يكرر ما توصل إليه لدى تشكيل الحكومة الحالية بحصوله على الحصة المسيحية الكبرى فيها، برغم أنه امتنع وكتلته عن تسميته في الاستشارات التي تولاها آنذاك الرئيس السابق ميشال عون.

فانفتاح باسيل على ميقاتي لا يعني أن الطريق سالك سياسياً أمام حجز مقعد لكتلته النيابية في الحكومة العتيدة بعدما امتنع عن انتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية، وخاض ضد إيصاله للرئاسة أقسى المعارك التي حملت طابعاً شخصياً، إضافة إلى وجود “فيتو” محلي – دولي يقضي بعدم إسناد حقيبة الطاقة لوزير يسميه هو شخصياً.

وفي المقابل، فإن باسيل يتواصل، في الوقت نفسه، مع النائب فؤاد مخزومي. وهذا ما كشفه الأخير في اجتماع المعارضة الذي انتهى إلى ترشيحه لرئاسة الحكومة، خصوصاً أنه كان اقترحه سابقاً لتولي هذا المنصب. ولا يعني، كما تقول مصادر نيابية أنه على استعداد لتسميته؛ كونه لا يريد أن يقطع علاقته بحزب الله الذي يأخذ عليه عدم التزامه بمواقفه، ولا يرى أن هناك إمكانية للتعاون معه، ويفضّل أن يتعامل وإياه على القطعة، بالمفهوم السياسي للكلمة.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: