قرأت مصادر سياسية في المعلومات القليلة المسربة عن اللقاءات الأربعة التي جرت بين رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، و”حزب الله”، تقاطعاً سلبياً على المناورة والتعطيل لأهداف متباينة لدى الطرفين، حيث أن الأول يمرر الوقت حتى نهاية العام الحالي بينما الثاني، يهدف لتخفيف الضغط عليه لجهة تحميله وحليفه في الثنائي الشيعي مسؤولية عدم الدعوة إلى جلسة إنتخابية، علماً أن هذا الأمر قد تحقق الآن بتغطية فرنسية.
