إستغرب مصدر نقابي المعركة التي يخوضها رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل في نقابة المهندسين من خلال طرح مرشح التحدّي فادي حنا لمنصب النقيب علماً أن الأخير هو من الدائرة اللصيقة بباسيل ورفضه لا يقتصر على المعارضين للتيار في السياسة والنقابة بل ينطلق من داخل “البيت العوني” بحسب المعلومات الموثوقة عن إشكالات ترافق جولات حنا على مراكز التيار في المناطق على غرار التصادم الذي حصل مع النائب سيمون أبي رميا في منسقية جبيل قبل أيام.
وأكد المصدر النقابي بأن باسيل ومرشحه فادي حنا يجدان صعوبة في إقناع مهندسي التيار بالمشاركة في الإنتخابات لنقابة المهندسين لاعتبارهم بأن باسيل أساء الإختيار وبأن حنا ليس الحصان الذي بإمكانه الفوز في سباق المعركة النقابية التي تتطلب مواصفات لا يملكها حنا الذي تم اختياره على أساس ولائه لباسيل وليس كفاءته وبأن هناك مرشحين لا يشكّلون إحراجاً للتياريين كما لحلفائهم متسائلين عن القطبة المخفية خلف القرار الباسيلي وخوض معركة كسر عظم إذا خسر فيها باسيل تكون الخسارة للتيار وإذا نجح تصبح الخسارة للنقابة.