مشاريع استيطانية جديدة يرسمها على ما يبدو الإسرائيليون، لكن هذه المرة للبنان، وعلى الأرض اللبنانية.
سياسة توسعية تشير إلى عمق النظرة الإسرائيلية لأرض الجنوب باعتبارها في ظنهم أرضاً إسرائيلية أو “أرض الأجداد”.
فانتشرت منشورات عبر مواقع إسرائيلية تعرض لكل من يرغب بحجز منزل له في جنوب لبنان وذلك “بعد احتلال إسرائيل وبناء المستوطنات”.
وتم إنشاء وكالة عقارية للغاية.
وتشير المنشورات إلى أنه “بعد القضاء على قيادات الكبرى في حزب الله بمن فيهم أمين عامه حسن نصرالله، هل تحلم بمنزل كبير وبمنظر على الجبال الثلجية والمجتمع الدافئ في أرض أجدادنا، قبائل آشر ونفتالي. نحن على بعد قرار استراتيجي واحد من هذا الحلم بمواصلة سحق جنوب لبنان وعدم السماح لسكانه بالعودة”.
أثارت هذه المنشورات تخوفاً لدى الرأي العام اللبناني مما ينتظرهم أو يحضر له الإسرائيليون في المستقبل من خطط توسعية لضم أراض في الجنوب إلى إسرائيل، وهو ما يدفع البلد مجدداً في أي وقت مستقبلا إلى عدم الاستقرار.
ووفق المنشورات، فإن ثمّة تجمّعاً إسرائيلياً يدعو إلى “شراء منزل كبير في مستوطنات لبنانية يُزعم أنها ستُبنى”.
وللمناسبة قد يكون من الضروري أخذ هذه الحملات على محمل الجدّ من قبل الدولة اللبنانية والتحرك واتخاذ خطوات استباقية قبل وقوع المشكلة.
حركة الإستيطان في جنوب لبنان وأول اجتماع يوم ١٠ نيسان.
— Shiaphobia Sticker (@ShiaphobiaLB) March 28, 2024
The movement for settlement in South Lebanon and their first meeting is on
April 10 pic.twitter.com/M1TnMtzuWb