أفاد ناشطون بيئيون بوقوع "مجزرة بيئية" في بلدة العاقورة، تحديداً في محلة وادي الدبور، وهي محمية طبيعية. وأوضحوا أنّ أهمية المنطقة البيئية كانت معروفة منذ أكثر من ألفي عام، حيث جعل الرومان أحد أباطرتهم وادي الدبور منطقة محظورة على الرعاة وقطاعي الأشجار.
وأشار الناشطون إلى أنّ الأشجار التي تجاوز عمر بعضها مئات السنين، منها العفص، اللزاب، الزعرور، العذر، الجوز البري والمحلّب، تهاوت على أرض المحمية، وهو ما قد يحتاج أكثر من 200 عام لتعافي الغابة واستعادة توازنها الطبيعي.
وذكروا أنّ هذه الأشجار، التي يصعب نموها وتكاثرها في بيئة جرداء، تناثرت جذوعها على الأرض "من دون حسيب ولا رقيب"، في إشارة إلى الإهمال الكبير الذي طال المحمية الطبيعية.
#مجزرة_بيئية تهدّد محمية #وادي_الدبور وسقوط أشجار عمر بعضها مئات السنين#لبنان #العاقورة pic.twitter.com/VlR2YinHPq
— LebTalks (@LebTalks) November 24, 2025