أكد الجيش السوري “ألا نية لديه بالتقدم أكثر من بلدة حوش السيد علي ومنطقة حوش السيد علي باتت تحت سيطرة قوات الدفاع السورية، وأنه أكمل تمشيط منطقة حوش السيد علي من عناصر حزب الله”.
وأشار إلى أن “قوة سورية تعاملت مع عناصر من الحزب وأرغمتهم على التراجع”، لافتاً إلى أن “عناصر الحزب قصفت التجمعات السكانية قرب الحدود بشكل عشوائي واستهدفت بقذائف مدفعية محطة مياه عين التنور في ريف حمص الغربي”.
وتم استهداف رتل تابع للفرقة 103 بواسطة صواريخ موجهة كانت قد حاولت التقدم نحو حوش السيد علي.
استهداف رتل تابع للفرقة 103 بواسطة صواريخ موجهة كانت قد حاولت التقدم نحو #حوش_السيد_علي #لبنان #سوريا #الحدود_السورية_اللبنانية pic.twitter.com/pfDXrTg6E7
— LebTalks (@LebTalks) March 17, 2025
من جهة ثانية، ينقل الجيش اللبناني سرايا جديدة من “المجوقل” إلى البقاع الشمالي تحسباً لتوسع الاشتباكات.
واستهدف الجيش اللبناني بالمدفعية الثقيلة تحشدات لهيئة تحرير الشام عند الحدود اللبنانية السورية.
وكانت قد شهدت الحدود اللبنانية السورية في البقاع معارك حامية، بين مسلحين من العشائر اللبنانية والجيش السوري، تسببت بخسائر بشرية ومادية كبيرة لدى الطرفين.
وبلدة حوش السيد علي هي بلدة حدودية بين لبنان وسوريا ، جزء كبير منها يقع في الاراضي السورية وتُعتبر شبه مهجورة لقلة سكانها.
ويتمركز الجيش اللبناني في الجهة اللبنانية من البلدة حيث تقيم العشائر، ولا صحة للأخبار المتداولة بشأن دخول مسلحين الى الجانب اللبناني من البلدة.
وبنتيجة القصف المتبادل، أفيد بسقوط جرحى من أهالي حوش السيد علي في حين يرد الجيش اللبناني على مصادر النيران.
وأوضحت مصادر أمنية أن “المنطقة التي دخلها الجيش السوري في حوش السيد علي هي الجهة الشمالية من البلدة الواقعة في الأراضي السورية لكن سكانها لبنانيون ولم يدخل الأراضي اللبنانية”.