ردّ الناشط أنطونيوس طوق على الإعلامي رياض طوق بفيديو، قال فيه: "أنا أتابع عن قرب كل ما يحصل في بشري، وأفتخر بكل الإنجازات التي تُسجَّل فيها، خصوصاً بفضل نائبة بشري ستريدا طوق التي تعمل بلا كلل وملل لتحقيق الأفضل للمنطقة.
لفتني الفيديو الذي نشره الأستاذ رياض لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع خلال العشاء القروي الأخير. الحكيم في بشري ليس فقط رئيس حزب، بل هو سمير فريد جعجع، يتحدث مع أهله بلغتهم وبالقضايا التي تعنيهم بعيداً من أي قوالب سياسية.
لكن في كلامك، أستاذ رياض، هناك جملة مغالطات سأردّ عليها:
أولاً: تحدثتَ عن "إقطاع" تمارسه القوات في بشري. أسألك: أين كانت الديموقراطية في بشري قبل القوات؟ وكيف يمكن تشبيه الممارسات الحالية بما كان يحصل من إقطاع قبل سنوات؟
ثانياً: في الانتخابات البلدية الأخيرة تحالفتَ أنتَ مع الإقطاع نفسه، أي مع الشيخ ويليام طوق، وكنتَ على اللائحة ذاتها معه. فهل هذا لا يُعتبر دعماً للإقطاع؟
ثالثاً: القوات اللبنانية لم تكن إقطاعية عندما رشحت والدك لولاية كاملة في لجنة جبران خليل جبران، ثم في رئاسة بلدية بشري. لماذا أصبحت "إقطاعية" اليوم فقط لأنها قررت القيام بإصلاحات وفتح خيارات جديدة في بشري؟
أستاذ رياض، نحن لا نقول لك "لا تنافس"، بل نقول: نافس بشرف".
وكان الإعلامي رياض طوق نشر فيديو علّق فيه على كلمة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع خلال العشاء القروي الأخير في بشري.
رياض اعتبر أن جعجع تحدّث بلغة محلية مبسطة، أقرب إلى "الخطاب الشعبوي"، واعتبر أن ما يحصل في بشري اليوم هو شكل جديد من الإقطاع السياسي الذي تمارسه القوات اللبنانية، لافتاً إلى أن هذا النهج يضرّ بالديمقراطية ويعيد إنتاج أنماط من الماضي.
كما انتقد طريقة إدارة بعض الملفات الإنمائية والسياحية في المنطقة، وخصّ بالذكر ما وصفه بـ"مغارة اللصوص" في إشارة إلى مغارة قاديشا، معتبراً أن هناك ممارسات غير سليمة يجب كشفها أمام الرأي العام.