يعوّل على زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن الى المملكة العربية السعودية، والتي تعتبر مفصلية لجملة اعتبارات في ظل ما تشهده المنطقة من حروب وتطورات وتحولات، وبالتالي أن "الميني فتور" الذي خيّم على علاقة واشنطن والرياض قد زال بعد سلسلة مواقف من كبار المسؤولين الأميركيين أشادت بالمسؤولين السعوديين، ولا سيما بعد كلام الرئيس بايدن الذي ثمّن شجاعة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، من هنا أهمية هذه الزيارة لما تمثل المملكة من دور وحضور عربي ودولي الى موقعها المتقدم على المستوى الخليجي.
وفي السياق، يشير المتابعون الى أن المباحثات، ستتطرق بشكل أساسي الى علاقة البلدين التاريخية، وعودتها الى أفضل مما كانت، اذ تبين وفق المحللين والقارئين لتاريخ علاقة الولايات المتحدة الأميركية والسعودية، أن ثمة أخطاء من المسؤولين الأميركيين ما كان يجب حصولها، وبناء عليه فإن مرحلة جديدة ستشهدها الاتصالات والتواصل بين واشنطن والرياض، ناهيك الى أن وضع المنطقة برمته سيكون حاضراً في لقاءات بايدن مع كبار المسؤولين السعوديين وفي طليعتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وقد يكون الوضع اللبناني أيضاً حاضراً بطريقة أو بأخرى خلال هذه الزيارة نظراً لعلاقة المملكة التاريخية مع هذا البلد.