نظّمت وزارة البيئة بالشراكة مع المجلس الوطني للبحوث العلمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مؤتمراً في السراي الحكومي برعاية رئيس الحكومة نواف سلام، خُصّص للبيئة البحرية في لبنان وعرض نتائج الحالة البيئية للشاطئ لعام 2025.
أكد سلام التزام الدولة بحماية البحر الأبيض المتوسط، مشيراً إلى أن حماية البيئة البحرية ليست مسؤولية جهة واحدة بل قضية وطنية تتطلب تكامل الجهود. كما أثنى على دور وزارة البيئة في توقيع اتفاقية التنوع البيولوجي خارج الولاية الوطنية خلال مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات.
من جهتها، شددت وزيرة البيئة تمارا الزين على أهمية تعزيز الحوكمة البيئية، وإطلاق إصلاحات بنيوية في الوزارة، وتحقيق تحوّل رقمي شامل بحلول 2026، مؤكدة ارتباط مصير لبنان بمصير بحره.
بدوره، شدد الأمين العام للمجلس الوطني للبحوث شادي عبد الله على دور العلم في مواجهة التحديات البيئية، داعياً إلى دعم البحث العلمي وتمويله. أما ممثلة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بليرتا أليكو، فلفتت إلى ضرورة حماية البحر كركيزة للاقتصاد والاستدامة، مشيرة إلى التعاون القائم مع لبنان في مجالات البيئة والمناخ والنفايات.
وتخلل المؤتمر عروض علمية وحوارات بيئية ركّزت على التنوّع البيولوجي، تغيّر المناخ، والمبادرات المحلية لحماية الشاطئ اللبناني.