زار الوفد الأميركي لبنان والتقى كبار المسؤولين في مختلف المواقع الرسمية لمتابعة التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية في البلاد. شملت اللقاءات رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وقائد الجيش اللبناني لمناقشة حصر السلاح بيد الدولة ودعم الجيش والإصلاحات الاقتصادية.
واستهل الوفد الأميركي زيارته بلقاء في بعبدا، حيث جدد رئيس الجمهورية جوزاف عون، خلال استقباله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، وفداً أميركياً ضم السيناتور جين شاهين، والسيناتور ليندسي غراهام، والنائب جون ويلسون، بحضور الموفد الأميركي السفير توم براك، والسيدة مورغان أورتاغوس، والسفيرة الأميركية في لبنان ليزا جونسون والوفد المرافق، الشكر للإدارة الأميركية والكونغرس على استمرار اهتمامهم بلبنان والتزامهم مساعدته وفق توجيهات الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتم خلال اللقاء، وفق البيان الرسمي الصادر عن قصر بعبدا وتلته الناطقة باسم رئاسة الجمهورية نجاة شرف الدين، "عرض الأوضاع في لبنان والمنطقة ونتائج الجولة التي قام بها الوفد، إضافة إلى المحادثات التي أجراها السفير براك والسيدة أورتاغوس في إسرائيل وسوريا".
واطلع رئيس الجمهورية من الوفد على نتائج زيارته لإسرائيل والمواقف الصادرة عن المسؤولين الإسرائيليين، فأكد الرئيس عون مجدداً التزام لبنان الكامل بإعلان 27 تشرين الثاني لوقف الأعمال العدائية، الذي أُقر برعاية أميركية-فرنسية ووافقت عليه الحكومة السابقة بالإجماع. كما جدد التزام لبنان بورقة الإعلان المشتركة الأميركية-اللبنانية، التي أقرها مجلس الوزراء في جلستيه بتاريخ 5 و7 آب الجاري، بكافة بنودها دون أي اجتزاء.
كما اطلع الرئيس عون من أعضاء الوفد على نتائج زيارتهم إلى دمشق، "فأعرب عن ارتياحه الكبير لما نقلوه من استعداد سوري لإقامة أفضل العلاقات مع لبنان، مؤكداً أنها رغبة وإرادة متبادلة بين البلدين، وجدد استعداد لبنان للعمل فوراً على معالجة الملفات الثنائية العالقة بروح الأخوة والتعاون وحسن الجوار، مشدداً على دعم لبنان الكامل لوحدة وسلامة الأراضي السورية".
وشكر الرئيس عون الجانب الأميركي على استمراره في دعم الجيش اللبناني والقوى المسلحة وتعزيزها في كافة المجالات لتقوم بمهامها الوطنية المتعلقة بحصرية الأمن والاستقرار في لبنان، متمنياً على الجانب الأميركي متابعة الاتصالات مع الجهات المعنية كافة، خصوصاً مع الدول العربية والغربية الصديقة للبنان لدعم وتسريع مساري إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي.
وثمن الرئيس عون، وفق البيان الرسمي، "ما صدر من أعضاء الوفد من مواقف حول الرؤية الأميركية لإنقاذ لبنان، المستندة إلى ثلاث قواعد:
- استتباب الأمن عبر حصر السلاح وقرار الحرب والسلم بيد الدولة وحدها دون سواها.
- ضمان الازدهار الاقتصادي بالرهان على قدرة اللبنانيين في الابتكار والاستثمار، وصون المبادرة الفردية، وإطلاق طاقات القطاع الخاص في لبنان كما في بلاد الانتشار.
- صون الديمقراطية التوافقية في لبنان التي تحمي كل الجماعات اللبنانية في إطار نظام تعددي حر يجعلها سواسية أمام القانون وشريكة كاملة في إدارة الدولة والبلاد".
وكان الوفد الأميركي قد وصل إلى قصر بعبدا قرابة الساعة العاشرة، حيث عقد اجتماعاً مع الرئيس عون استمر لأكثر من ساعة وربع.
مؤتمر صحافي
وبعد اللقاء، عقد الوفد الأميركي مؤتمراً صحافياً استهلته السيناتور جين شاهين بالقول "إنه لمن دواعي سروري أن أكون في لبنان، ويسعدني أن أكون هنا مع السيناتور ليندسي غراهام، الذي أعمل معه في عدة لجان، ومع عضو الكونغرس جو ويلسون، وكلاهما من ولاية كارولاينا الجنوبية."
أضافت "لقد عقدنا اجتماعًا مثمرًا جدًا مع فخامة الرئيس عون، ويسرّنا أنّه استضافنا اليوم. أود أن أبدأ بالتأكيد على أنّ الولايات المتحدة تقف إلى جانب شعب لبنان، وإلى جانب لبنان آمن ومزدهر، وهو في مصلحة ليس فقط أميركا، ولكن الشعب اللبناني أيضًا والمنطقة بأسرها. وأحد المفاتيح لتحقيق هذا الواقع هو النزع الكامل لسلاح حزب الله. وقد أجرينا محادثات جيدة مع الرئيس عون حول ذلك. ولهذا السبب، من المهم جدًا دعم القرارات الجريئة التي يتخذها البلد في هذه المرحلة، وتعزيز قدرات القوات المسلحة اللبنانية، التي تُعَدّ أساسية في حماية مستقبل البلاد وحدودها، والمضي قدمًا في الإصلاحات المالية التي ستضع اقتصاد لبنان على أرضية أكثر صلابة."
وتابعت "ندرك أنّ هذه خطوات صعبة ونعلم حجم التحديات التي ترافق تحقيقها، ونحن نقدّر ذلك. إلا أنّها تظلّ أمورًا حاسمة. وفي الكونغرس، وفي الولايات المتحدة، سنواصل الدفع باتجاه تقديم الدعم من خلال التشريعات وكل الإجراءات اللازمة، دعمًا للمسار الذي اختاره لبنان لمستقبله. كما سنواصل أيضًا حثّ لبنان وقادته على متابعة هذا التقدّم. ولدينا اجتماعات لاحقًا اليوم مع دولة رئيس مجلس النواب ومع دولة رئيس مجلس الوزراء."
ثم ردّت السيناتور جين شاهين على أسئلة الصحافيين.
سُئلت: متى سيبدأ الانسحاب الإسرائيلي؟ وهل ستتوقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان؟ وأشار السيناتور غراهام أمس إلى اتفاقية دفاعية بين الولايات المتحدة ولبنان، هل بدأت المفاوضات بشأن هذه الاتفاقية؟
أجابت شاهين "أنا لم أشارك في أي نقاشات مع إسرائيل، لذلك لن أجيب على السؤال الأول. أما السؤال الثاني، فسيجيب عنه السيناتور غراهام."
السيناتور غراهام قال إنّ "السبب الذي جعلني أذكر أنّ على لبنان أن يمتلك رؤية واضحة حول الاتجاه الذي يريد أن يسلكه، هو أنّ فكرة نزع سلاح حزب الله ليست صادرة عني، بل عن الشعب اللبناني نفسه. الجيش اللبناني يبدو وكأنه المؤسسة الوحيدة في البلاد التي يفتخر بها الجميع. إذًا، ماذا تعلمنا اليوم؟ نحن مقرِّرو الاعتمادات وأعضاء في الكونغرس، نحن المموّلون ونملك المال، والكونغرس منخرط جدًا في حماية الولايات المتحدة. وأفضل وسيلة لحماية الولايات المتحدة هي أن يكون لدينا شركاء جيّدون، وأفضل وسيلة لامتلاك شركاء جيّدين هي أن يكون هناك جيش مخلص للشعب، لا لجهة أو فئة بعينها. حزب الله ليس وفيًا للشعب، وأجندته ليست أجندة لبنان، فهي لا تنسجم مع ازدهاركم وبقائكم."
أضاف "لذلك، أعتقد أنكم كشعب، الشعب اللبناني، تريدون بأغلبية ساحقة مستقبلًا أفضل، مستقبلًا تُنزع فيه أسلحة الميليشيات الفلسطينية وسلاح حزب الله، ومن يحمل السلاح فقط هو الجيش اللبناني. والجيش اللبناني هو المسؤول عن رعاية مصالح الجميع بغضّ النظر عن الطائفة. وإذا تمكنتم من تحقيق ذلك، فسيكون أعظم إنجاز في التاريخ الحديث للبنان."
تابع "هذه مهمة صعبة. إيران اليوم في أضعف حالاتها، وهي لا تسعى لخير، لكن قدراتها تضاءلت بشكل كبير، وأمامكم فرصة متاحة الآن. إن المملكة العربية السعودية تتحدث علنًا عن احتمال أن يكون لها يومًا ما علاقة مع إسرائيل، وآمل أن يأتي ذلك اليوم."
وقال "لذا نصيحتي هي: عندما تنسحب إسرائيل من النقاط الخمس، يجب أن يكون النقاش الحقيقي حول ما سيحدث عندما يقرّر لبنان نزع سلاح حزب الله، ثم تتحدثون بعدها مع إسرائيل. فعندما يتم نزع سلاح حزب الله على يد الشعب اللبناني، ونقل السلطة من الميليشيات إلى الجيش اللبناني عبر الشعب وعبر العملية السياسية، عندها سيكون هناك حوار مختلف مع إسرائيل."
وأعلن أنّه "متوجّه قريبًا إلى إسرائيل، لكن كل ما يُقال سيبقى مجرد كلام ما لم يحدث تغيير فعلي. إسرائيل لن تنظر إلى لبنان نظرة مختلفة حتى يقوم لبنان بخطوة مختلفة، وتلك الخطوة هي نزع سلاح عدو الشعب الإسرائيلي. حزب الله ملوث بدماء الأميركيين، ودماء الإسرائيليين، ودماء اللبنانيين. لذلك، لا تسألوني أي أسئلة عن ما ستفعله إسرائيل قبل أن تنزعوا سلاح حزب الله. إذا تم نزع سلاح حزب الله، ستكون لنا محادثات جيدة، وإذا لم يتحقق ذلك فلا معنى للمحادثات".
تصريحات السفير توم براك والمبعوثة مورغان أورتاغوس
من جهته، قال السفير توم براك "تعرفون جميعًا السيدة مورغان، وهي تأتي بمعلومات قيمة في وضع صعب وحل صعب لما أمامنا. سنجيب معًا على أسئلتكم. لقد زُرنا إسرائيل وسوريا، وهذا ما أود أن أوضحه لكم. لقد سمعتم كلمات من ثلاثة من أقوى الشخصيات في أميركا والكونغرس، وهذا مهم.”
أضاف "أعرف أن ما ترغبون فيه هو أن تحل أميركا هذه المشكلة. ما قام به الرئيس ترامب مع إسرائيل وإيران، وما قام به في سوريا من خلال رفع العقوبات، وما قاله لمصلحة لبنان، يظهر رغبته في رؤية لبنان مزدهرًا. المسألة الأساسية هي حزب الله ونزع سلاحه، لكن لم نتحدث عما سيحصل للشعب اللبناني أو للجنوب. أريد أن أعطيكم إطارًا لما نقوم به، ثم تستطيع السيدة مورغان الإجابة على الأسئلة."
تابع "بالنسبة لكم، حزب الله هو حزب سياسي، والشيعة يمثلون حوالي 40% من الشعب اللبناني. لديكم الآن مجموعة جيدة من القادة: رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس النواب، ورئيس الحكومة، وجميعهم يحاولون القيام بأفضل عمل لوضع لبنان على طريق الازدهار والاستقرار. إذا لماذا حزب الله مسلح؟ هناك تدخل خارجي من إيران، وإسرائيل، وخوف من سوريا."
وأعلن أن "ذهبنا إلى سوريا، وأستطيع القول إن الرئيس الشرع ليس لديه مصلحة في وجود علاقة عدائية مع لبنان بأي شكل، وهو لا يستهدف أي طرف في لبنان. يتطلع إلى علاقة تاريخية وتعاون مع لبنان، ومستعد لمباحثات حول الحدود."
وعن إسرائيل أشار براك إلى أنّه أمضى "مع السيدة مورغان يومًا في إسرائيل. الفكرة هي أن الاستجابة للعمل البطولي الذي قام به رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب من خلال الإجابة على المقترحات التي قدمناها، يمكن أن تؤدي إلى نزع السلاح والانسحاب. ما يمكن أن نقوم به هو إظهار أن لا أحد يحتاج السلاح ولا أحد يريد حربًا أهلية. إسرائيل ستكون ملتزمة بالانسحاب وفقًا للخطة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله."
التزام إسرائيل
سُئل: هل حصلتم على التزام من إسرائيل بوقف الأعمال العدائية والغارات على لبنان، ردًا على القرار الذي اتخذته الحكومة اللبنانية بشأن نزع سلاح حزب الله؟
ردت أورتاغوس "اعتقد أن السفير براك كان واضحًا. إسرائيل مستعدة للتحرك خطوة بخطوة، ربما خطوات صغيرة، لكنها مستعدة للعمل مع قرارات الحكومة. الإدارة الأميركية متشجعة جدًا من القرار التاريخي للحكومة، ولكن الآن حان وقت العمل والأفعال وليس الكلام."
سُئل السفير براك: هل تقولون إن لا شيء سيحصل قبل نزع سلاح حزب الله؟
أجاب: "دعوني أكون واضحًا، ما يقوله الإسرائيليون هو أنهم سينظرون خطوة بخطوة في خطة نزع السلاح التي ستقدمها الحكومة والجيش اللبناني. لا نتحدث عن حرب، بل عن كيفية إقناع حزب الله بالتخلي عن أسلحته. هذه خطوة أساسية لضمان الاستقرار والأمن."
وحول المنطقة الاقتصادية، قال براك: "لدينا أمل كبير في إيجاد حلول اقتصادية، ويجب أن تأتي الأموال من دول الخليج لدعم هذه المشاريع، خصوصًا في الجنوب. الهدف هو إنشاء صندوق اقتصادي يوفر الرزق والحياة، ويستند إلى خطة واضحة بعيدًا عن أي تدخلات خارجية."
وعن ما موقف أميركا من اليونيفيل أكّد أنّ "اليونيفيل موجودة منذ وقت طويل وتكلف مليار دولار سنويًا، لكنها لم تحقق النتائج المرجوة. موقفنا يركز على الجيش اللبناني. دعوا الجيش يقوم بدوره، ولا تعتمدوا على قوى خارجية."
عين التينة
ومن بعبدا، توجه الوفد الى عين التينة للقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري، في حضور المستشار الإعلامي للرئيس نبيه بري علي حمدان، ولم يدلي الوفد باي تصريح.
السراي
ومن ثم انتقل براك والوفد المرافق الى السراي للقاء رئيس الحكومة نواف سلام.
جرى خلال اللقاء عرض للأوضاع العامة في لبنان ونتائج الجولة التي قام بها الوفد في المنطقة. أشاد الوفد بالقرارات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة لجهة حصرية السلاح بيد الدولة وقواها الشرعية، وقد نوّه الوفد بالإصلاحات المالية والمصرفية التي أقرتها الحكومة، مؤكّدًا ضرورة استكمال هذا المسار لما فيه مصلحة جميع اللبنانيين.
من جهته، شدّد الرئيس سلام على أنّ مسار حصرية السلاح وبسط سلطة الدولة واحتكارها لقرارَي الحرب والسلم هو مسار انطلق ولا عودة إلى الوراء فيه، لافتًا إلى أنّ الحكومة ثبّتت هذا التوجّه في جلسة 5 آب، حيث اتُّخذ قرار حازم بتكليف الجيش اللبناني وضع خطة شاملة لحصر السلاح قبل نهاية العام وعرضها على مجلس الوزراء، وهو ما سيُعرض الأسبوع المقبل. وأكّد أنّ هذا المسار هو مطلب وضرورة لبنانية وطنية، اتفق عليها اللبنانيون في اتفاق الطائف قبل أي شيء آخر، غير أنّ تطبيقها تأخر لعقود فأضاع على لبنان فرصًا عديدة في السابق.
كما أعاد الرئيس سلام التأكيد على التزام لبنان بأهداف الورقة التي تقدم بها السفير براك بعد إدخال تعديلات المسؤولين اللبنانيين عليها، والتي أقرها مجلس الوزراء في جلسته بتاريخ 7 آب، مشدّدًا أمام الوفد على أنّ هذه الورقة القائمة على مبدأ تلازم الخطوات تثبّت ضمان انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية ووقف جميع الأعمال العدائية.
وشكر الرئيس سلام الوفد على دعمه المتواصل للجيش اللبناني، مؤكدًا أنّ توسيع هذا الدعم ماليًا وعسكريًا هو ضرورة ملحّة ليتمكّن الجيش من القيام بدوره. وأشار إلى أنّ الجيش اللبناني هو جيش لجميع اللبنانيين، ويحظى بثقتهم، وبالتالي فإن دعمه وتزويده بالقدرات اللازمة يشكّلان ركيزة أساسية لتعزيز الأمن والاستقرار في مختلف المناطق اللبنانية.
واختتم الرئيس سلام بالتأكيد أنّ لبنان يسعى إلى التزام دولي واضح، خصوصًا من كبار المانحين، في ما يخصّ التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي المرتقب لإعادة الاعمار والتعافي الاقتصادي للبنان.
كليمنصو
كذلك، استقبل رئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط المبعوث الأميركي للشرق الأوسط توم برّاك، يرافقه السيناتور جين شاهين، عضو الكونغرس الأميركي جو ويلسون والسفيرة الأميركية ليزا جونسون، بحضور رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط، النائبين مروان حمادة ووائل أبو فاعور ووزير الاشغال العامة والنقل فايز رسامني.
وتخلل اللقاء بحث في مختلف المستجدات المحلية والاقليمية.
ولوحظ غياب الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس عن اللقاء، ويذكر أن علاقتها كانت متوترة مع جنبلاط على إثر التعليق السيء الذي وجهته له، حينما كتبت له على منصّة "إكس": "المخدرات مضرّة".
اليرزة:
واستقبل قائد الجيش رودولف هيكل في مكتبه في اليرزة وفدا من الكونغرس الأميركي ضم السيناتور Jeanne Shaheen والسيناتور Lindsey Graham والنائب Joe Wilson، إضافة إلى المبعوث الأميركي الخاص توم براك ونائبة المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، بحضور السفيرة الأميركية ليزا جونسون مع وفد مرافق.
وخلال اللقاء، تناول البحث الأوضاع العامة والتطورات في لبنان والمنطقة، وسبل دعم الجيش في ظل التحديات الراهنة.
وفي سياق متّصل، أشارت مصادر إلى انّ الرئيس عون ينظر بقلق إلى بيان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لأن ما طلبه لبنان هو التزام علني وواضح من إسرائيل بالورقة الأميركية وهذا الأمر لم يحصل.