وقع وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين ورئيس الجامعة الأميركية في بيروت فضلو خوري إتفاقية تعاون بين الوزارة والمركز الطبي في الجامعة الأميركية تهدف إلى دعم المستشفيات الحكومية وتعزيز كفاءتها من خلال برامج تدريبية متخصصة لبناء القدرات وتدريب الأطباء المقيمين والكوادر الطبية. وتشمل الإتفاقية إجراء بحوث طبية مشتركة وتسهيل تبادل الخدمات الطبية وإنشاء برامج وأقسام علاجية في المستشفيات الحكومية بحسب الاستراتيجية الوطنية للصحة العامة التي أقرتها وتطبقها وزارة الصحة العامة.
وستبدأ المرحلة التطبيقية الأولى للإتفاقية في المستشفى التركي في صيدا.
جرى حفل التوقيع في مركز حليم وعايدة دانيال الأكاديمي والعيادي في الجامعة الأميركية، في حضور وزير العمل محمد حيدر والنائب عبد الرحمن البرزي وعميد كلية الطب في الجامعة الأميركية ريمون صوايا ورئيس قسم الجراحة في الجامعة جمال حب الله ومعنيين.
وفي كلمته أوضح ناصر الدين أن "الخطة الاستراتيجية لوزارة الصحة العامة تتمحور حول الدعم الإداري والمادي والمالي للمستشفيات الحكومية، إضافة إلى المنحى الأساسي الذي يتمثل بنوعية الخدمات الصحية التي يتم تقديمها". وتابع أن "هذه النوعية التي تعيد ثقة المواطن بالمستشفيات الحكومية، تتطلب خبرات جامعية متراكمة موجودة في الجامعة الأميركية وسائر الجامعات الموجودة في لبنان".
وأبدى ارتياحه لتوقيع الاتفاقية الإطارية للتعاون مع الجامعة الأميركية، موضحًا أن "البداية العملية لهذا التعاون ستكون في المستشفى التركي في صيدا على أن يُترجم في مراحل لاحقة في مستشفيات حكومية أخرى".
وقال إن "هذا التكامل وجه من وجوه الإصلاح ويقرّب أبناء الوطن بين بعضهم البعض، مضيفا أن الوزارة منفتحة على كل الجامعات الأخرى لتعزيز التعاون ورفع مستوى الخدمة الصحية في لبنان".