برعاية سعودية.. عودة الملفات اللبنانية ـ السورية إلى الطاولة

aoun-chare3

عادت الملفات اللبنانية - السورية العالقة إلى دائرة الضوء، حيث علم أنه وفي إطار الاجتماعات الدورية اللبنانية السورية، عقد اجتماع برعاية الأمير خالد بن سلمان وحضور الأمير يزيد بن فرحان، ومثل لبنان مدير المخابرات في الجيش العميد طوني قهوجي.

وتناول البحث ثلاثة مواضيع أساسية، الأول هو ضبط الحدود بعد أخبار عن تحركات من حين إلى آخر، تحسباً لتسلل "داعشيين" ولمكافحة التهريب.

وأما الملف الثاني فهو ملف الموقوفين السوريين في السجون اللبنانية. كما حضر موضوع النازحين السوريين في لبنان كملف ثالث، إذ اتفق على استمرار البحث برعاية سعودية حيث أن الرياض تتابع هذه الملفات وترغب بالوصول إلى حل جذري.

وهذا الأسبوع ستنشط الاتصالات اللبنانية السورية، فالأربعاء أو الخميس، على أبعد تقدير، يصل إلى لبنان وفد وزاري أمني سوري، على أن ينعقد اليوم الإثنين في مكتب نائب رئيس مجلس الوزراء طارق متري اجتماع تمهيدي للوفد اللبناني الذي سيلتقي الوفد السوري.

وفي سياق متّصل، أفادت معلومات بأنه سيعقد اجتماع قضائي لعرض أوضاع الموقوفين السوريين والتمييز بين الذين يمكن إطلاقهم أو تسليمهم لسوريا، وبين الذين لا يقبل لبنان تسليمهم لأنهم ارتكبوا جرائم إرهابية سواء بحق الجيش والقوى الأمنية اللبنانية أو بحق مدنيين لبنانيين.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: