مع تبلور بوادر اتفاق مبدئي بين قوى المعارضة و “التيار الوطني الحر” على تبني ترشيح الوزير السابق جهاد ازعور لرئاسة الجمهورية في الساعات الماضية، هرول “الثنائي” إلى “التنمّر” ّعلى هذا الترشيح من موقف رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” إلى بيان المكتب السياسي لحركة “امل” قبل ان يقطع رئيس “الحركة” نبيه بري الطريق كليا على اي جلسة متسلحاً بصفته رئيسا لمجلس النواب وب”السلبطة” الدستورية عبر “المزاجية المنفعية” في الدعوة لعقد جلسة انتخاب.
فقد اعلن بري هذا الصباح لـ”الشرق الأوسط” ان “لا جديد رئاسياً… ولا جلسة انتخاب قريباً” في ضوء ما اسماه غياب “التنافس الحقيقي” الذي يضمن الوصول إلى نتيجة من الجلسة خلافاً للجلسات الـ11 الفاشلة.
مصدر في المعارضة علّق بالقول: “بري أشبه بتلميذ “ورِش” لديه امتحان رسمي وعوض الانكباب على الدرس يتلهى باللعب و “بعمل ضروب” بزملائه ويشترط للمشاركة بالامتحانات ان يضمن له وزير التربية الحصول على mention ممتاز”.
ختم المصدر: “لكن الظروف لن تخدم بري دوماً ولن يتوفق التلميذ بوزير تربية كالياس بو صعب يلغي الامتحانات ويمنح افادات… وحينها لا مفرّ من الرسوب”.