بري دق الباب… فجاء جواب بكركي

IMG-20230618-WA0003

بعدما حاول رئيس مجلس النواب نبيه بري ان يحرف الانظار عن “مهزلة” إدارته جلسة ١٤ حزيران لإنتخاب رئيس للجمهورية من خلال تجديده شباب “ارنب” الحوار عبر رمي الطابة عند البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ومطالبته بالدعوة لحور وطني، كون بري أقر انه بدعمه لفرنجية اصبح طرفاً، جاء الجواب الشافي في عظة الراعي خلال قداس الاحد عبر عدم الوقوع في فخ “الحوار المفخخ” وتجاهل الرد بالمباشر على طرح بري.

فعوض الحوار، وضع الراعي الإصبع على الجرح بتشديده على:

  • رفض القبول “بمهزلة ما جرى في جلسة انتخاب رئيس للجمهورية الأربعاء الماضي”.
  • الحديث عن انتهاك الدستور والنظام الديمقراطي بدم بارد، وتوسع جرح الإنقسام والإنشطار.
  • دعوة كل مسؤول للعودة إلى الصلاة والوقوف في حضرة الله بروح التواضع والتوبة والإقرار بخطئه الشخصي، لكي يصحح خطأه، ويتطلع إلى حاجة الدولة والمواطنين من منظار آخر.

فمتى يوقف بري المكابرة ويقرّ ان زمن “الارانب” قد ولّى؟ متى يصحح خطأ “المهزلة”؟

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: