أكد الرئيس نبيه بري أمام وفد من وزراء الشباب والرياضة العرب المشاركين في حفل إفتتاح فعاليات بيروت عاصمة للشباب العربي عام 2023 أن “لبنان إما أن يكون بلد العرب أو لا يكون”.
مصدر مراقب أشار الى ان بنظر العرب المواقف الكلامية بحاجة الى ان تقترن بممارسات عملية، وسأل: “أي دور قام به الرئيس بري دفاعاً عن العروبة بوجه التمدّد الفارسي تحت ستار “الثورة الاسلامية”؟ هل عبر الالتصاق أكثر بـ”حزب الله”؟!”.
أضاف: “بغضّ النظر عن الاتفاق السعودي – الايراني الذي أبصر النور في 10/2/2023 ولم تظهر نتائجه الملموسة حتى الآن، كيف تصدى بري لتباهي إيران بأن “4 عواصم عربية تحت سيطرتها” كما أعلن رئيس مركز الأبحاث في البرلمان الإيراني رضا زاكاني، ثم كرّر وزير الاستخبارات الإيراني السابق حيدر مصلحي عبر وكالة أنباء “فارس”؟! هل لبنان بلد العرب يستطيع أن يكون في آن بلد “الجمهورية الاسلامية” الخمينية وقد تفاخر نائب قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين سلامي أن “المسؤولين في إيران لم يكونوا يتوقعون هذا الانتشار السريع لـ”الثورة الإسلامية” خارج الحدود لتمتد من العراق إلى سوريا ولبنان وفلسطين والبحرين واليمن وأفغانستان”، حسبما نقلت عنه وكالة مهر للأنباء؟!”.
ختم المصدر: “القيادة الجديدة للعالم العربي لم تعد تهوى المواقف الشاعرية… صور القادة الايرانيين – التي تجتاح المناطق من مدخل مطار بيروت الى بعلبك والهرمل بقاعاً وصور والنبطية جنوباً – لا تستفزّ فقط المواطنين اللبنانيين بل تستفزّ كل عربي، فأين منها الرئيس بري؟!”.