انتشرت صورة للمعتقل اللبناني “علي حسن علي” من تاشع العكارية حيا يرزق في سجن حماه الذي تحرر مع آخرين، اليوم الخميس، بعد 39 عاماً من “الاعتقال في السجون السورية”.
وأفاد شقيقه معمر بأنه اعتقل على حاجز المدفون على يد الجيش السوري عام 1985 وكان عمره 18 عام.
وقال لقد حاولنا مراراً وتكراراً معرفة مصيره ولم نتمكن من تحديد مكان سجنه، وكانت دائماً تأتينا المعلومات مضللة، ولفت الى أن “والدتهم ماتت بحرقته وكانت لديها الأمل بأنه على قيد الحياة ولم تيأس”.
وناشد معمر كما فاعليات بلدة تاشع السلطات اللبنانية ورئيس الحكومة والوزارء المعنين تسهيل وصوله الى وطنه.
فهل للحكومة اللبنانية برئاسة نجيب ميقاتي ووزير خارجيتها عبد الله بوحبيب أن يستدعوا سفير سوريا في بيروت لسؤاله عن هذه الواقعة التي تطيح بأكاذيب نظام الاسد ونفيه المستدام لوجود معتقلين لبنانيين لديه؟