بعد استقالة رئيس نادي الحكمة المدوية إنطلقت الإتصالات والمشاورات من أجل تعيين رئيس جديد،حيث يكشف المحلل والكاتب الصحافي آلان سركيس لموقع LebTalks عن أن "القوات اللبنانية" ورئيسها الدكتور سمير جعجع، يتابعان هذا الملف، متوقعاً أن يتم الإعلان عن الرئيس الجديد للنادي ، سيكون خلال أيام معدودة.
وأكد سركيس أن كل ما يطرح عن عودة لرموز من الإدارة السابقة ووضع يدها على نادي "الحكمة" غير واردة حالياً، موضحاً أن المسألة محصورة ب"القوات".
وتحدث سركيس عن أن الحسم قد بات في مرحلة متقدمة في ضوء اقتصار لائحة المرشحين للرئاسة على ٣ أسماء بارزة هي النائب جهاد بقرادوني وراغب حداد وبول معراوي، والذي سبق وأن تسلم ملف النادي في العام ٢٠١٨.
وفي الوقت الذي لا يبدي فيه بقرادوني أي حماسة للسير في هذا الترشيح، فإن القرار سوف يميل صوب راغب حداد أو صوب معراوي، إلا إذا كان من مرشح جديد لم يتم الإعلان عنه، وفق سركيس.
وفي هذا المجال، يركز سركيس على الإهتمام الإستثنائي الذي توليه "القوات" لهذا الملف مشدداً على أن أياً من وجوه الإدارة السابقة وبعض الرموز الحزبية، سيعود مجدداً من ضمن الإدارة الجديدة أو لاستلام النادي.
وبالتالي يشير سركيس إلى أن مظلة مطرانية بيروت ستبقى فوق نادي الحكمة حنا مظلة "القوات"، على أن لا تتكرر في المرحلة المقبلة أية "خضات" في نادي الحكمة على غرار ما كان يحصل في السابق، بمعنى أن إدارة النادي ستواصل العمل من النقطة التي توقف عندها الرئيس السابق الذي نجح في بناء مؤسسة في النادي ورحيله لا يعني انهيار النادي.