بعد أكثر من شهر: تقرير جديد يلمّح للمسؤول عن “فاجعة” المستشفى المعمداني.. هذا ما توصل إليه

1-1673191

كشفت منظمة “هيومن رايتس ووتش” المعنية بحقوق الإنسان أمس الأحد ان ثمة أدلة تشير إلى أن صاروخا أطلق بطريق الخطأ هو السبب على الأرجح في حدوث الانفجار الذي أدى إلى خسائر فادحة في الأرواح والإصابات في مستشفى بغزة يوم 17 تشرين الأول الماضي.

وأثار قصف المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) غضبا عارما، وقال الفلسطينيون إنه نجم عن غارة جوية إسرائيلية، في حين قالت إسرائيل إن السبب في ذلك يعود إلى صاروخ فلسطيني أطلق بطريق الخطأ.

وبحسب وزارة الصحة في غزة فإن 471 شخصا قتلوا في هذه الحادثة، وتشكك إسرائيل في هذا الرقم.

وقدر تقرير للمخابرات الأميركية رفعت عنه السرية عدد القتلى “عند الحد الأدنى من نطاق 100 إلى 300”.

وذكرت “هيومن رايتس ووتش” أن “الانفجار الذي أدى إلى مقتل وإصابة العديد من المدنيين في المستشفى الأهلي العربي بغزة في 17 تشرين الأول، نتج عن قذيفة صاروخية على ما يبدو، مثل تلك التي تستخدمها الفصائل الفلسطينية المسلحة عادة”.

وأضافت أن نتائج تحقيقها في الانفجار استندت إلى مراجعة الصور ومقاطع الفيديو وصور الأقمار الاصطناعية ومقابلات مع شهود وخبراء.

ونقلت “رويترز” عن مسؤول في حماس قوله إن تقرير “هيومن رايتس ووتش” متحيز لإسرائيل وليس “قاطعا”، وأن كل المؤشرات تشير لمسؤولية إسرائيل.

وأضاف المسؤول: “لم تقدم هيومن رايتس ووتش أي دليل يدعم النتائج التي توصلت إليها ولا شهادات شهود ولا رأي حول الصادرات العسكرية المستقلة”.

وبيّن أن “حماس” عرضت على “هيومن رايتس ووتش” أو أي لجنة تحقيق دولية أخرى التعاون الكامل إذا كانت مستعدة لزيارة غزة وإجراء تحقيق شامل.

وانتقد إيمانويل نحشون، نائب المدير العام للدبلوماسية العامة في وزارة الخارجية الإسرائيلية، الوقت الذي استغرقته “هيومن رايتس ووتش” لإصدار رأيها، وقال على منصة إكس: “أكثر من شهر للوصول بفتور إلى النتيجة التي توصل إليها العالم كله بعد يومين”.(سكاي نيوز)

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: