بعد استهداف الضاحية… التحركات الأممية تماشي القاتل مدينةً القتيل؟

Dahye

أشارت معلومات موثوقة إلى أن ” الساعات التي تلت العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية، شهدت كثافة في حركة الاتصالات من اكثر من جهة دولية”.

ولفتت إلى أنه “ضمن هذا السياق، تندرج زيارة السفيرة الاميركية ليز جونسون لرئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، التي واكبت مع حركة أممية في اتجاه عين التينة ووزارة الخارجية عبر وكيل الامين العام للامم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا والقائد العام لقوات اليونيفيل الحنرال ارولدو لازارو”.

وأضافت المعلومات: “العنوان الظاهري لحركة الاتصالات هو التعبير عن مخاوف جدية من توسّع المواجهات، وإبداء النُصح بضبط النفس وتجنّب الحرب. وأمّا جوهرها فمحاولة واضحة من أصحاب مقولة انّ من حق اسرائيل الدفاع عن نفسها، لتمرير العدوان باعتباره عملاً محدوداً حصل وانتهى الأمر، والتركيز على ضبط إيقاع حزب الله وثَنيه عما سمّوه ردّاً يؤزّم الأمور أكثر، ويعزز احتمالات اشعال الحرب”.

وأكدت مصادر المعلومات الموثوقة أن “هذه المحاولات لم تلق تجاوباً معها كونها تماشي القاتل، وتدين القتيل”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: