كثر الحديث حول مصير بعض القيادات اللبنانية بعد زيارة رئيس الإستخبارات السعودي الفريق خالد الحميدان إلى دمشق ولا سيما أن هناك مذكرات توقيف وملاحقة من قبل النظام السوري بحق الرئيس سعد الحريري ورئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط والنائب المستقيل مروان حمادة واللواء أشرف ريفي وسواهم.
في السّياق تكشف جهة سياسية فاعلة لـ”LebTalks” معلومات خاصة عن زيارة الحميدان والتي صبّت في الشق الأمني وتحديداً تهريب الممنوعات عبر الحدود السورية وصولاً إلى لبنان ومن ثم إلى السعودية تالياً أن المسؤول السعودي لم يلتق بالرئيس السوري بشار الأسد خلافاً لما أشيع في بعض وسائل الإعلام.
أما عن وضعية القيادات اللبنانية في حال تطورت العلاقة السورية-السعودية هنا تنقل أجواء عليمة بأن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف هو من سيتولى مع القيادة السورية تسوية العلاقة اللبنانية السورية وإعادة ربط التواصل بين البلدين ورفع كل العوائق والحواجز ولا سيما مصير القيادات التي وضع عليها حرم من القيادة السورية من خلال إلغاء مذكرات التوقيف، ولكن وفق ما ينقل عن بعض الزعامات والقيادات الحزبية التي تخاصم النظام بأنها حرقت كل المراكب ولا مجال لأي تسوية في الوقت الراهن في حين يقول رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي في مجالسه أنه سيترك الخيار لنجله تيمور لتحديد مصير العلاقة مع القيادة السورية وإن كان ذلك أمر سابق لأوانه مع معلومات أخرى تؤكد بأن القاهرة تبرعت للقيام بهذا الدور.