“بعد العيد”.. تفاؤل بحلحلة هادئة لملف السلاح

A child holds up a plastic toy rifle and waves Hezbollah flag during a rally organized by supporters of Lebanon's Hezbollah to mark Quds (Jerusalem) Day in the southern Lebanese village of Maroun el-Ras, near the border with Israel August 26, 2011. Lebanon's Hezbollah chief Sayyed Hassan Nasrallah, whose group is backed by Damascus, warned that the unrest in Syria will have implications on the whole region if it is not solved through dialogue. "We all support the need for big and important reforms, so Syria can be stronger... this means that all efforts should be combined to calm the situation in Syria and push it towards dialogue and peaceful solution," he said. REUTERS/Ali Hashisho    (LEBANON - Tags: POLITICS RELIGION)

بعيداً عمّا يطرحه من مواقف هنا وهناك حول موضوع سلاح “حزب الله” ومصيره، بات واضحاً أنّ الحوار الذي اقترحه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، في شأن هذا السلاح لا يعني عقد طاولة حوار شاملة شبيهة بتلك التي عُقدت سابقاً، سواء برعاية رئاسة الجمهورية أو رئاسة المجلس النيابي، بل هي تقتصر على آلية محدّدة للحوار بين “الحزب” والرئيس عون، بمشاركة وتنسيق كاملين من رئيسي المجلس نبيه بري والحكومة نواف سلام.

فهذه الآلية ستكون أكثر فاعلية وعملانية من طاولة الحوار الفضفاضة، التي تلقى اعتراضات قوية لدى بعض الأطراف في أي حال. وأكّدت مصادر متابعة لـ”الجمهورية” أنّ هذا المسار يلقى تأييداً من جانب “الحزب”، كما من جانب خصومه.

وأشارت المصادر إلى أنّ هذه الآلية ستشهد تفعيلاً بعد انتهاء أسبوع الأعياد، الذي سيكون فيه التركيز منصباً على الملف المالي- المصرفي، كما أنّ عون سيكون منشغلاً بزيارتيه لدولة الإمارات العربية المتحدة وقطر، ومن جهته، سيكون سلام قد أتمّ زيارته لدمشق. وأبدت المصادر تفاؤلها بحلحلة هادئة لملف السلاح، مبنية على الواقعية والتفهم لدى جانبي الدولة و”حزب الله”، انطلاقاً من وعي الطرفين لمخاطر المرحلة في لبنان والمنطقة.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: