ذكر خبير مائي بانه في نيسان عام ٢٠٢٠ ظهرت على الشاطىء قبالة سد المسيلحة موجات من الوحول، جزم حينها الباحثون بأنّها متأتّية من الطبقة الطينية تحت قاعدة السد، مضيفا: "بالتالي هو ما يُثبّت عدم جدوى المشروع كونه لا يُمكن بناء سدّ على أرضية طينيّة لما تختزنه من بواليع تسحب المياه لجوفها، حينها علّقت الوزيرة السابقة في الطاقة ندى بستاني بأنّ الوزارة أفرغت السد من المياه بعد تجربتها له".
تابع الخبير المائي: "بعيداً عن التصريح المستغرب لبستاني آنذاك، كونه من غير الطبيعي تجربة سد بعد إنجازه بل كان الاجدى الانصات بطريقة علمية ومهنية للدراسات المقدمة التي جزمت عدم جدوى الخوض في هذا المشروع؛ واصلت بستاني في العام المنصرم وعودها الرنانة باعتبارها أول العام ٢٠٢٢ هو عام البدء بالاستفادة من السد!!!".
ختم الخبير المائي: "اليوم ونحن في منتصف العام ٢٠٢٢، نُعاين سد المسيلحة فارغاً من المياه بعد تسديد ملايين الدولارات للمتعهد كيّ يملأه مجدداً، ليسقط وعد ندى مرّة أخرى، في انتظار وعد آخر وموعد آخر يُشابه وعد الـ٢٤/٢٤ في الكهرباء الذي أطلقه رئيسها باسيل على مدى ١٣ عاماً، فإلى متى نُسدّد الاموال على طاقة تيار فارغة الا من الاضاليل والهدر والعجز؟".