بعد انتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهوريّة وتكليف القاضي نواف سلام بتشكيل حكومة العهد الأولى، ينتظر اللبنانيّون تتدفق المساعدات الخارجيّة لبدء “ورشة إصلاح” في الدولة، كما ينتظر البعد ما ستقوم به المملكة العربيّة السعوديّة مع بداية العهد.
مصادر مطلعة على الموقف السعودي أكدت السعودية “دعم وحدة لبنان واستقراره من خلال تعزيز اللحمة الوطنية والانفتاح على جميع مكوّنات الشعب اللبناني، والمملكة حرصت على أهمية إنجاز الاستحقاق الرئاسي، وعلى الاستشارات النيابية كخطوات أساسية لدفع عجلة الإصلاح والتنمية واستعادة ثقة المجتمعين العربي والدولي، مع تأكيدها الواضح على عدم التدخل في اختيار أي أسماء لرئاسة الحكومة، احتراماً للسيادة اللبنانية كما أنّ دورها في اللجنة الخماسية هو لدفع النهوض بلبنان”.