بعد غارة بليدا.. وقفة استنكارية في النبطية

nabatiyeh

نفّذ تجمّع بلديات الجنوب وقفةً احتجاجيّة أمام سراي النبطية الحكومي، شجبًا للاعتداء الذي طال بلدية بليدا وأسفر عن سقوط قتيل من عمّال النظافة، إبراهيم سلامة، نتيجة توغّل الجيش الإسرائيلي إلى مبنى البلدية فجر أمس الأول.

الوقفة التضامنية، التي شارك فيها عددٌ كبيرٌ من رؤساء بلديات النبطية والجنوب وقرى الخط الأمامي، تخلّلتها كلمات لكلٍّ من رئيس اتحاد بلديات الشقيف خالد بدر الدين.

محافظة النبطية هويدا الترك التي ألقت كلمة باسم وزير الداخلية، قالت فيها: يؤسفنا استهداف كل الأراضي اللبنانية، وبخاصة الجنوبية، وتحديدًا الإدارات الرسمية والإدارات المحلية. هذه الإدارات هي مبانٍ للدولة اللبنانية ولها رمزيتها.

أضافت: "منذ وقف إطلاق النار، سقط 302 قتيل، التي نذرف فيها كل يوم دمًا من خيرة شبابنا، للأسف، لبنان الملتزم بكل ما تعهّد به، يواجه الخروقات الإسرائيلية اليومية التي تمعن بالاعتداءات يومًا بعد يوم".

وتمنت "أن يسمع المجتمع الدولي صوتنا، وحتمًا فخامة رئيس الجمهورية ومعه الحكومة والنواب يوصلون هذا الصوت ولا يقصّرون".

وختمت: "نحن أمام مطلب حق، بتحرير أرضنا واستدامة الأمن في مناطقنا، ونتمنى أن تنتهي هذه الحرب لكي ننصرف إلى إنماء وإعمار جنوبنا".

كما تخلّل الوقفة كلمات للنائب قاسم هاشم كتلة التنمية والتحرير، والنائب علي فياض كتلة الوفاء للمقاومة، حيث ركّزت الكلمات على إدانة الاعتداء الإسرائيلي، والتأكيد على الوقوف خلف قرار رئيس الحكومة بتكليف الجيش اللبناني مواجهة الإعتداءات المتواصل على القرى الجنوبية ومؤسساتها.

واختُتم اللقاء بتقديم واجب العزاء لرئيس بلدية بليدا حسان حجازي وعدد من فعاليات البلدة.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: