نفت إدارة مرفأ بيروت في بيان،”بشدة الاتهامات التي وُجّهت إليها بشأن المجزرة التي ارتكبت بحق 12 كلباً صباح اليوم الاثنين”، مؤكدة أن “ليس لها أي علاقة لا من قريب ولا من بعيد بتلك الأعمال اللاإنسانية”.
وأشارت إلى أنها “المرة الثانية التي تُوجَّه إليها اتهامات لا أساس لها من الصحة من قبل أشخاص مجهولي الدوافع”. وأشارت إلى أنّ “هذه الإدعاءات هي مجرد ترويج لمعلومات كاذبة ومغلوطة، وأنها ستلاحق مطلقيها قضائياً”.
كما استنكرت الإدارة “المجزرة التي وقعت خارج حرم المرفأ، وتحديداً في المنطقة التي تنتشر فيها الكيوسكات غير الشرعية”.
وكان ناشطون نشروا صباحاً مقطع فيديو يظهر نفوق عشرات الكلاب في محيط مرفأ بيروت، مرجّحين تسميمها، ووجّهوا أصابع الاتهام إلى الإدارة.