كشف رئيس نقابة أصحاب السفر والسياحة جان عبود اليوم الأربعاء عن أنه “في حال وقف إطلاق النار فإنه سيكون هناك تأخير في تسيير شركات الطيران العربية والأجنبية رحلاتها الى مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت، متوقعاً عودة بعض الشركات خلال أيام قليلة بعد وقف إطلاق النار والتي لا يتخطى عددها الـ7 أو 8 شركات، من اصل حوالي 60 شركة”.
وقال عبود: “شركات الطيران التي أعادت جدولة رحلاتها على خط بيروت حددت موعداً لذلك مطلع عام 2025، ما معناه انه في حال حصل وقف إطلاق نار، فإن هناك شركات كثيرة ستبقى غير قادرة على تسيير رحلاتها الى بيروت قبل مطلع العام المقبل”، مؤكداً أنه “ليس من السهل بعد إخراج طائرة عن خط الطيران وإعادة جدولة رحلاتها، إعادتها من جديد إلى الخط بشكل فوري”.
وإذ أوضح أن “طائرات شركة طيران الشرق الأوسط هي وحدها التي تعمل الآن في مطار بيروت”.
كشف عن أن “ملاءة طائراتها القادمة إلى لبنان، خلال فترة الأعياد حتى هذه اللحظة تراوح بين 85 بالمئة و90 بالمئة”، مشيراً في الوقت نفسه الى ان “ارتفاع ملاءة الطائرات يعود الى عدم وجود شركات طيران أخرى ورغبة الكثير من اللبنانيين في قضاء الأعياد بين أهلهم في ربوع لبنان”.
وتابع: “مقارنة مع العامين الماضيين، تبدو حركة السفر الى لبنان ضعيفة جداً فاليوم العرض فقط يتم من خلال شركة الميدل إيست في حين كانت تصل في السنوات السابقة الى مطار رفيق الحريري الدولي رحلات من حوالى 60 شركة طيران. وكان عدد الوافدين يومياً يتخطى الـ13 ألف وافد بينما اليوم شركة الميدل إيست وحدها تسيّر حوالي 22 رحلة في اليوم بسعة 150 راكب أي أن عدد الوافدين لن يتخطى الـ3500 أو 4000 وافد خلال اليوم”.
وأوضح أن “شركة الميدل إيست قد رفعت عدد رحلاتها في الفترة الأخيرة، إذ سيرت رحلتين من باريس ولندن بسبب إرتفاع الطلب إبتداءاً من 10 شهر كانون الأول 2024، وهذا مؤشر على أنه رغم الأوضاع الصعبة والظروف القاسية، لايزال هناك لبنانيين ينتمون إلى هذا البلد ويفضلون قضاء عطلة الأعياد في ربوعه”.