مما لا شك فيه ان فرنسا منيت بخسارة كبيرة لنفوذها في لبنان، بعد تعثر وصول رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية الى قصر بعبدا، نتيجه رفضه من اغلبية الافرقاء المسيحيين، ومن قبل المعارضة بصورة عامة.
وفي هذا الاطار، اشارت مصادر سياسية لـ LebTalksالى ان اجتماع الدول الخمس الذي انعقد مؤخرا، كان واضحاً لجهة رفض وصول فرنجية الى الرئاسة. هذا الامر ادى الى عودة أميركية قوية للامساك بالملف اللبناني، وهذا ما برز اليوم عبر بيان لوزارة الخارجية الاميركية، وضعت ضمنه تصوراً واضحا لصورة رئيس الجمهورية المقبل، من دون ان تدخل في الاسماء، لكنها دعت الى التوافق على رئيس متحرّر من الفساد، أنقاذي- اقتصادي قادر على اخراج البلد من الأزمة العميقة التي يعاني منها.
