فيما يواصل وزير الوصاية على "تلفزيون لبنان" زياد مكاري محاولته ل"قبع" الحارس القضائي على التلفزيون المديرة العامة السيدة فيفيان لبس "لغاية في نفس يعقوب"، كرمت البطريركية المارونية خلال القداس الالهي الذي اقيم في بكركي بمناسبة يوم السلام العالمي برئاسة صاحب الغبطة والنيافة البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي الكلي الطوبى شخصيات من صناع السلام ومن بينهم لبس، فهل وصلت الرسالة للمكاري؟
وقد جاء في تعريف لبس خلال الحفل ما يلي :
قبل ٧٥ عامًا أي سنة ١٩٤٨، تمّ نقل أول قداس ميلاد من كاتدرائية سيدة باريس على الشاشة الصغيرة، بل كان أول قداس إلهي يُبَث على شاشة التلفزيون في العالم، وتلاه بعد أشهر قليلة بث كلمة البابا بيوس ١٢ بمناسبة عيد الفصح.
فوسائل الإعلام الراقية تنقل رسائل السلام، وما يزيدها رقيًا حين تتنوّع المصادر ورسائل الأخوّة والتضامن والمودّة. هكذا اعتمدت محطة تلفزيون لبنان منذ تأسيسها شعار الوحدة بين أبناء الوطن.
وبهذه الروحانية والاحترافية المميّزة، حرصت المديرة العامة لتلفزيون لبنان السيدة فيفيان لبّس صفير على النهوض بهذه المحطة العابقة بأرز الوطن، محطة تلفزيون لبنان، حامي الإرث وحافظ الذاكرة.
وقد استطاعت في أدقّ الظروف وأصعب مرحلة في تاريخ المؤسّسة والوطن خصوصًا، أن تواجه التحدّيات، لتكون على مسافة واحدة من الجميع، وتصون كرامة كل العاملين من دون تمييز، ايمانًا منها بلبنان وطن الرسالة.
تعمل السيدة فيفيان لبّس بصمت لإنصاف المظلوم، وبنبض الشباب الذي نفحته في هذه المؤسّسة العريقة، استطاعت أن تبقيها متماسكة، بل أن تلبسها وجهًا جديدًا يسطع بالتفاؤل والخبرة، والطموح القائم على الرجاء الذي يَغلُب ولا يُغلَب.
