Search
Close this search box.

بلدية الدكوانة: ندقّق ونتتبّع كل نازح منذ اليوم الأول

أكّدت بلدية الدكوانة في بيان صدر اليوم الأربعاء، أنّها “من اليوم الأول لوصول نازحين لبنانيين إلى نطاقها الجغرافي قامت بكل إجراءات التدقيق والتتبُع والإستقصاء المباشر عن كل شخص، وأنّ الأعداد الكبيرة للنازحين في الدكوانة هم في مراكز الإيواء، أي في المعهد المهني والتقني وثانوية الدكوانة الرسمية”، مشيرةً إلى أنّ “الجيش اللبناني وكافة الأجهزة الأمنية متواجدة داخل هذين المركزين، ويقومون بعمليات تفتيش دورية، وهم لديهم نقاط ثابتة داخل هذه المراكز وعلى مداخلها وبواباتها”.

ولفتت إلى أنّ “جهاز الشرطة يدخل يومياً إلى المراكز للمراقبة وللمساعدة في عملية الإغاثة، وتؤكّد البلدية أنّه ليس هناك من عناصر مسلّحة على الإطلاق في هذه الأماكن، كما أنّ الشقق التي تمّ إستئجارها من قِبل العائلات النازحة ستقوم البلدية بالكشف عليها”، موضحةً أنّها “قامت بإصدار تعميم يتعلق بهذا الموضوع، وتقوم الأجهزة المختصة في البلدية بالتنسيق مع كافة الأجهزة الأمنية لضمان عدم وجود أي خطر في الشقق على النازحين وعلى مَن يسكن في المباني”.

وشدّدت البلدية على أنّ “المنشور الذي تمّ تداوله على مواقع التواصل الإجتماعي يفتقد للدقة وللمصداقية ويهدف إلى تخويف المواطنين، وهي تقوم بكل واجباتها الإحترازية لحماية سكان البلدة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية وبالتحديد جهاز المخابرات في الجيش اللبناني، كما أنّها تطمئن جميع أبناء البلدة أنّه لا داعي للهلع وتطلب من الجميع إبلاغ البلدية بأي أمر يعتبرونه غير طبيعي”.

وكانت قد طلبت في بيانٍ آخر صدرَ في أيلول الماضي، “من المالكين في نطاق بلديّة الدكوانة الذين قاموا أو سوف يقومون بتأجير شقة أو منزل أو فندق أو فوييه، إلخ… منذ شهر تموز ولغاية تاريخه، أن يبادروا فوراً إلى تسجيل عقودهم في البلدية وإعطاء كامل التفاصيل عن هويّة المستأجرين والشاغلين مع أرقام الهاتف لإجراء المقتضى”، مشدّدةً على أنّه “حتى لو كان الإشغال على سبيل التسامح”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: