عمدت شرطة بلدية بيروت إلى إغلاق المولّد الكهربائي التابع لمسرح دوّار الشمس في بدارو، بحجّة "عدم الملاءمة للمواصفات البيئيّة"، ممّا دفع جمعية "شمس" التي تدير المسرح إلى إعلان الإقفال القسريّ، تحت عنوان" لا مولد يعني لا كهرباء يعني لا مسرح"، والمفارقة الكبرى هي أن محيط المسرح مليء بالمولدات الكهربائية غير الخاضعة لمواصفات البلدية، إلا أنها لم تحرّك ساكناً تجاهها "غصّ بعينهم مولد المسرح". وقد تفاعلت القضية كثيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ علّق أيضا وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى على القضية واصفاً اياها ب "الكارثة"، قائلا:" حتما سوف نعمل على تجنبها نحن وسعادة المحافظ".وفي السياق كانت جمعية "شمس" قد أعلنت أن البلدية طلبت منها وضع " فيلتر" بمواصفات تفوق تكلفتها 15 ألف دولار، وقد تواصلت الجمعية مع عدد من الجهات المانحة بغية تأمين هذا المبلغ، لكن من دون جدوى، فطلبت الجمعيّة من محافظ بيروت مروان عبود أن يتمّ تأمين المبلغ من قبل البلدية، على أن تقوم الجمعية بسداده على أقساط من دون ان تلقى أيّ تجاوب.
